مسجده. و روى يونس بن يعقوب عن أبي عبداللَّه عليه السّلام: «انه خرج مع أبيه إلىالمسجد الحرام فصليا فيه لخسوف القمر».
و لعلّ رجحان البروز لعلم حال الانجلاءبه.
سواء كانت كسوفا أو خسوفا أو غيرها، لماروى الخاصة و العامة ان النبي صلّى اللهعليه وآله صلّاها في جماعة.
و تتأكد الجماعة إذا أوعب الاحتراق، لمارواه ابن أبي يعفور عن الصادق عليهالسّلام، قال: «إذا انكسفت الشمس و القمر،فإنه ينبغي للناس ان يفزعوا الى امام يصليبهم، و أيهما كسف بعضه فإنه يجزئ الرجل انيصلي وحده».
و قال الصدوقان: إذا احترق القرص كلهفصلّها في جماعة، و ان احترق بعضه فصلهافرادى.
فإن أرادا نفي تأكد الاستحباب مع احتراقالبعض فمرحبا بالوفاق، و ان أرادا نفياستحباب الجماعة و ترجيح الفرادى طولبابالدليل. و هذه الرواية غير ناهضة به،فإنها انما تدل على أجزاء صلاته وحده لاعلى استحبابها، بل ظاهرها ان الجماعة أفضلمن الانفراد- و ان كانت دون الجماعة فيالفضل- إذا عمّ الاحتراق.
و ليست الجماعة شرطا في صحتها عندنا و عندالأكثر. و خالف فيه بعض