و تعليم الصادق عليه السّلام يشهد للأول.
و المشهور ان هذا الذكر يكون بعدالخطبتين.
و قال ابن أبي عقيل و الشيخ و ابن حمزة:قبلهما.
و في تعليم الصادق عليه السّلام محمد بنخالد: أنّه يصعد المنبر فيقلب رداءه، ثميأتي بالأذكار، قال: ثم يرفع يديه و يدعو،و لم يذكر الخطبة بعد ذلك.
و ظاهره ان هذه الأذكار تفعل على المنبر،فكأنها من جملة الخطبة، و لو فعل ذلك جاز.
و قد ذكر في التهذيب خطبة بليغة لأميرالمؤمنين عليه السّلام: «الحمد للَّه سابغالنعم» الى آخرها. و لو خطب بغير ذلك، ممّايتضمن حمدا و ثناء و وعظا، جاز.
و الظاهر انّ الخطبة الواحدة غير كافية بليخطب اثنتين، تسوية بينها و بين صلاةالعيد.
و يستحب المبالغة في التضرع و الإلحاح فيالدعاء في الخطبتين و خصوصا الثانية. و قدذكر ابن بابويه دعوات حسنة عن أهل البيتعليهم السّلام.
لما مر في صلاة العيد.
قال الكليني: و في رواية ابن المغيرة: «ويجهر بالقراءة، و يستسقي