الصيام يفطر له، و تشييعه أفضل من صومه.
و روى عبد اللَّه بن مسكان و محمد بنالنعمان، عن الصادق عليه السّلام: «انّالمسافر إذا ائتم بالحاضر، فان كان فيالظهر جعل الفريضة في الركعتين الأوليين،و ان كانت العصر فليجعل الأوليين نافلة والأخيرتين فريضة».
و فيه إشارة إلى كراهة الصلاة نفلا بعدالعصر، و الى صحة النافلة ممّن عليه فريضة.
و روى معاوية بن عمار عنه عليه السّلام:«انّ المسافر يقضى نافلة الليل ماشيا،يتوجه إلى القبلة ثم يمشي و يقرأ، فإذاأراد أن يركع حوّل وجهه إلى القبلة و ركع وسجد ثم مشى».
و في رواية إبراهيم بن ميمون عنه عليهالسلام.
: يومئ بالسجود.
و في رواية يعقوب بن شعيب عنه عليهالسّلام: يومئ بهما، و يجعل السجود أخفض.
و في مرسلة حريز عنه عليه السّلام: لا يسوقالمصلّي ماشيا الإبل.
و روى علي بن جعفر عن أخيه موسى عليهماالسّلام، قال: سألته عن رجل جعل للَّه عليهان يصلّي كذا و كذا، هل يجزئه ذلك علىدابته و هو مسافر؟
قال: «نعم» و يحمل ذلك على العجز، أو إرادةالناذر ذلك.