أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
يكره السفر في البحر، و خصوصا للتجارة.روى محمد بن مسلم عن أحدهما عليهماالسّلام، قال: «كان أبي يكره الركوب فيالبحر للتجارة».و قال علي عليه السّلام: «ما أجمل الطلب منركب البحر».و سأل محمد بن مسلم الصادق عليه السّلامعن ركوب البحر، فقال: «و لم يغرر الرجلبدينه؟!».فإن ابتلى بركوبه استحب أن يقرأ فيالسفينة وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّقَدْرِهِ الآية بِسْمِ اللَّهِ مَجْراهاوَ مُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌرَحِيمٌ.و إذا اضطرب به البحر فليقل متكئا علىجنبه الأيمن: بسم اللَّه اسكن بسكينةاللَّه، و قرّ بقرار اللَّه، و اهدأ بإذناللَّه، و لا قوة إلا باللّه».و روى قول: «بسم اللَّه» إلى قوله: «و لاقوة إلا باللّه» ابن بابويه عن أبي جعفرعليه السّلام.و يحرم ركوبه عند هيجانه، لوجوب التحرّزمن الضرر و ان كان مظنونا، و لنهي النبيصلّى الله عليه وآله عنه و النهي للتحريم.
التاسعة عشرة [التحنك بطرف العمامة فيالسفر استحباب مؤكد]
يتأكّد استحباب التحنّك بطرف العمامة فيالسفر.روى عمار عن الصادق عليه السّلام، انّهقال: «من خرج في سفره فلم يدر