الأول: - ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة - جلد 4

أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«13»

و الكلمة صادقة على الحرفين فصاعدا. وقوله: «ليس فيها شي‏ء من كلام الناس» خبريراد به النهي لاستحالة عدم المطابقة فيخبر اللَّه و رسوله.

و لو تكلم ناسيا لم تبطل لعموم: «رفع عنأمتي الخطأ و النسيان» و قول الصادق عليهالسلام في خبر عبد الرحمن بن الحجاج فيالمتكلم في الصلاة ناسيا: «يتمّها، ثميسجد سجدتين». فان طال الكلام ناسيا التحقبالفعل الكثير.

و في هذا البحث أحكام.

الأول:

لا فرق بين كون الكلام عامدا لمصلحةالصلاة أو غيرها، أو لا لمصلحة. و تجويزمالك الكلام للمصلحة - كتنبيه الأعمى، أومن يدركه الحريق أو السيل- مدفوع بسبقالإجماع.

الثاني:

لو تكلم مكرها، ففي الابطال وجهان: نعملصدق تعمّد الكلام. و لا لعموم: «و مااستكرهوا عليه». نعم، لا يأثم قطعا.

و قال في التذكرة: يبطل لانه مناف للصلاة،فاستوى فيه الاختيار و عدمه.

كالحدث. و هو قياس مع الفرق بان نسيانالحديث يبطل لا الكلام ناسيا قطعا.

الثالث:

لو كان الحرف الواحد مفهما، كما فيالأفعال المعتلة الطرفين إذا أمر بها مثل:ق، ع، د، ش، ر فالأولى البطلان لتسميتهكلاما لغة

/ 468