أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
روى ابن سنان عن الصادق عليه السّلام،قال: «صلّى رسول اللَّه صلّى الله عليهوآله الظهر و العصر، فخفف الصلاة فيالركعتين، فلما انصرف قالوا: خففت فيالركعتين الأخيرتين، فقال لهم: «اما سمعتمصراخ الصبي».و يستحب له القعود بعد التسليم هنيهة،رواه سيف بن عميرة عن أبي بكر عن الصادقعليه السّلام.و يستحب ان يعمّم الامام دعاءه، لروايةسماعة عن الصادق عليه السّلام عن آبائه عنرسول اللَّه صلّى الله عليه وآله، قال: «منصلّى بقوم، فاختص نفسه بالدعاء، فقدخانهم».
الحادية عشرة [حكم من يصلي بالناس و فيوجهه أثر، و الصلاة مع النواصب بغير وضوءتقية]
روى إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسنعليه السّلام، قال: «لا يصلي بالناس من فيوجهه آثار». و به افتى ابن بابويه فيالمقنع و يمكن حملها على البرص أو الجذاملا على مطلق الآثار.و روى شعبة بن صدقة، انه قيل للصادق عليهالسّلام في الصلاة مع الناصبة بغير وضوءتقية لعدم إمهالهم للوضوء، فقال عليهالسّلام: «اما يخاف من يصلي على غير وضوءأن تأخذه الأرض خسفا». و قال ابن بابويه- فيالمقنع-:«ما من عبد يصلّي في الوقت و يفرغ، ثميأتيهم و يصلّي معهم و هو على وضوء، الاكتب اللَّه له خمسا و عشرين درجة» و الظاهرانه رواه. و يجمع