أحدهما: ما مرّ. - ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة - جلد 4

أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«55»

بصير و عبيد اللَّه الحلبي.

و اختلف العبارة في حدّ الكثرة، ففي روايةمحمد بن أبي حمزة عن الصادق عليه السلام:«ان كان الرجل ممن يسهو في كل ثلاث فهو ممنيكثر عليه السهو». و ظاهره تكراره ثلاثا، والعرف قاض بذلك مع توالي الشك.

و في حسنة ابن البختري- و ستأتي-: «ليس علىالإعادة اعادة». و هذا يظهره منه ان السهويكثر بالثانية، الّا ان يقال: يخص بموضعوجوب الإعادة.

و قال الشيخ في المبسوط: قيل: حدّه ان يسهوثلاث مرات متوالية.

و به قال ابن حمزة.

و قال ابن إدريس: حدّه ان يسهو في شي‏ءواحد أو فريضة واحدة ثلاث مرات، فيسقط بعدذلك حكمه. أو يسهو في أكثر الخمس، أعني:ثلاث صلوات من الخمس.

و الأول حسن، و يفهم منه معنيان:

أحدهما: ما مرّ.

و الثاني: انه كلما صلّى ثلاث صلوات يقعفيها شك، بحيث لا تسلم له ثلاث صلوات خاليةعن شك، و هو ظاهر اللفظ لانه أتى بـ «كل»الدالة على العموم. و حينئذ لا تكون فيهدلالة على نهاية الكثرة بل مرجعها أيضاالى‏

/ 468