أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
و اختلف في سبب التسمية بذلك، فقيل: لأنّالقتال كان في سفح جبل فيه جديد حمر و صفركالرقاع.و قيل: كانت الصحابة حفاة فلفّوا علىأرجلهم الجلود و الخرق لئلا تحترق.قال صاحب المعجم: و قيل: سمّيت برقاع كانتفي ألويتهم.و قيل: الرقاع اسم شجرة في موضع الغزوة.قال: و فسّرها مسلم في الصحيح بأنّالصّحابة نقبت أرجلهم من المشي فلفّواعليها الخرق.و هي على ثلاثة أميال من المدينة عند بئرأروما، هكذا نقلها صاحب المعجم بالألف،قال: و بين الهجرة و بين هذا الغزاة أربعسنين و ثمانية أيام.و قيل: مرّ بذلك الموضع ثمانية حفاة،فنقبت أرجلهم و تساقطت