أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
مرتين، و ان كان رجلان فكل واحد خمسا، و انكان واحدا فليستشره عشرا».و من كتاب الدعاء لسعد: كتب أبو جعفرالثاني إلى إبراهيم بن شيبة:«فهمت ما استأمرت به في ضيعتك التي تعرّضلك السلطان فيها، فاستخر اللَّه مائة مرةخيرة في عافية، فإن احلولى بقلبك بعدالاستخارة بيعها فبعها و استبدل غيرها إنشاء اللَّه، و لا تتكلم بين أضعافالاستخارة حتى تتم المائة».و روى الكليني في كتاب رسائل الأئمّةعليهم السّلام أنّ الجواد كتب بمثل ذلكالى علي بن أسباط.
و منها: الاستخارة بالعدد،
و لم تكن هذه مشهورة في العصور الماضيةقبل زمان السيد الكبير العابد رضي الدينمحمد بن محمد بن محمد الآوي الحسيني-المجاور بالمشهد المقدس الغروي- رضياللَّه عنه.و قد رويناها عنه و جميع مروياته عن عدّةمن مشايخنا، عن الشيخ الكبير الفاضل جمالالدين بن المطهر، عن والده- رضي اللَّهعنهما- عن السيد رضي الدين، عن صاحب الأمرعليه الصلاة السلام: «يقرأ الفاتحة عشرا- وأقلّه ثلاث و دونه مرة- ثم يقرأ القدرعشرا، ثم يقول هذا الدعاء- ثلاث-: اللهم إنيأستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور، و أستشيركلحسن ظني بك في المأمول و المحذور. اللهمإن كان الأمر الفلاني مما قد نيطت بالبركةاعجازه و بواديه، و حفّت بالكرامة أيامه ولياليه، فخر لي اللهم فيه خيرة ترد