الخامسة عشرة: يستحب الدعاء عند نزولالغيث، - ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة - جلد 4

أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«262»

(رحمه اللَّه) ذلك لانه المعتاد و الأفضل.و لو قيّد في نذره بذلك وجب، و كذا لو قيدبالمسجد أو بمنزلة.

و هل له العدول إلى الصحراء؟ يبني على ماتقدم من العدول إلى الأفضل.

و الشيخ صرّح بعدم جواز صلاتها في الصحراءإذا نذرها في المسجد و هو حسن، لانعقادنذره فيحرم مخالفته.

و لو نذرها غير الامام انعقد، و وجب عليهالخروج، و يستحب له أيضا دعاء من يطيعه.

الخامسة عشرة: يستحب الدعاء عند نزولالغيث،

لما روي عنه صلّى الله عليه وآله: «اطلبوااستجابة الدعاء عند ثلاث: التقاء الجيوش،و اقامة الصلاة، و نزول الغيث» و هو مأثورعن أهل البيت عليهم السّلام.

و يستحب التمطّر في أول المطر بان يخرجفيه ليصيبه. و كان ابن عباس إذا وقع الغيثقال لغلامه: اخرج فراشي و رحلي يصيبهالمطر. فقال:

له أبو الجوزاء: لم تفعل هذا يرحمكاللَّه؟ قال: لقول اللَّه تعالى سبحانه وتعالى:

«وَ نَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءًمُبارَكاً»، فأحببت أن تصيب البركة فراشيو رحلي.

/ 468