أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
اللَّه عن نفسك خيرا، فقد و اللَّه رأيناخلاف ما ظننا بك و ما قيل فيك، تبعناك حينقمت إلى الصلاة و نحن نرى انك لا تقتديبالصلاة معنا، فقد وجدناك قد اعتددتبالصلاة معنا، فرضي اللَّه عنك و جزاكخيرا. فقلت لهم: سبحان اللَّه المثلي يقالهذا!!».
الثالثة: للمأموم أحوال:
إحداهما: ان يدرك الامام قبل ركوعه،
فيحتسب بتلك الركعة إجماعا، سواء أدركتكبيرة الركوع أو لا.
الحالة الثانية: ان يدركه حال ركوعه،
فيركع قبل رفع الامام، و الأصح إدراكالركعة كما قاله المرتضى و ابن الجنيد وابن إدريس و المتأخرون لصحيح سليمان بنخالد عن الصادق عليه السّلام: في الرجل إذاإدراك الامام و هو راكع فيكبر الرجل و هومقيم صلبه، ثم يركع قبل أن يرفع الإمامرأسه، فقد أدرك الركعة، و نحوه حسن الحلبيعنه عليه السّلام.و قال الشيخ و تلميذه ابن البراج: إذا لميلحق تكبيرة الركوع فقد فاتته الركعةلصحيح محمد بن مسلم عن الباقر عليهالسّلام، قال: قال لي: «إذا لم