الاولى: و وقتها في الكسوفين منذ ابتداءالاحتراق إلى الأخذ في الانجلاء عندالمعظم. - ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة - جلد 4

أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«203»

لا يفزع للآيتين و لا يرهب إلّا من كان منشيعتنا، فإذا كان كذلك فافزعوا إلى اللَّهو راجعوه».

و قال ابن بابويه: إنّما يجب الفزع إلىالمساجد و الصلاة، لأنّه آية تشبه آياتالساعة، و كذلك الزلازل و الرياح و الظلمهي آيات تشبه آيات الساعة، فآمر أن يتذكرالقيامة عند مشاهدتها بالتوبة و الإنابة والفزع إلى المساجد التي هي بيوته فيالأرض، و المستجير بها محفوظ في ذمة تعالى.

ثم هنا مسائل:

الاولى: و وقتها في الكسوفين منذ ابتداءالاحتراق إلى الأخذ في الانجلاء عندالمعظم.

و إلى تمامه عند الشيخ المحقّق، لما رويعن النبي صلّى الله عليه وآله: «فإذا رأيتمذلك فافزعوا إلى ذلك اللَّه تعالى والصلاة حتى ينجلي».

و لأنّ كسوف البعض في الابتداء سبب فيالوجوب، فكذا في الاستدامة. و روى معاويةبن عمار عن الصادق عليه السّلام: «إذا فرغتقبل أن ينجلي فأعد»، و لو خرج الوقت قبلتمام الانجلاء لم يؤمر بالإعادة وجوبا ولا استحبابا. و لأنّ وقت الخوف ممتد فيمتدوقت الصلاة لاستدفاعه.

للأكثر رواية حماد بن عثمان عن الصادقعليه السّلام، قال: ذكروا انكساف الشمس وما يلقى الناس من شدته، فقال: «إذا انجلىمنه شي‏ء فقد

/ 468