أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
فيسّره لي على أحسن الوجوه و أجملها.اللهم و ان كان كذا شرا لي، في ديني و دنيايو آخرتي، و عاجل أمري و آجله، فاصرفه عنيعلى أحسن الوجوه. رب اعزم لي على رشدي، و انكرهت ذلك أو أبته نفسي»، رواه جابر عن أبيجعفر عليه السّلام.و روى ابن فضال: انّ الحسن بن الجهم سألأبا الحسن عليه السّلام لابن أسباط- و ابنأسباط حاضر و نحن جميعا- يركب البحر أوالبرّ إلى مصر؟فأخبره بخبر طريق البر، فقال: «ائت المسجدفي غير وقت صلاة فريضة، فصل ركعتين و استخراللَّه مائة مرة، ثم انظر أي شيء يقع فيقلبك فاعمل به». و قال له الحسن: البر أحبّإليّ. قال: «و إليّ».و روى إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللَّهعليه السّلام، قال: قلت له: ربما أردتالأمر فانفرق مني فريقان، أحدهما يأمرني والآخر ينهاني؟ فقال:«إذا كثر ذلك فصلّ ركعتين، و استخر اللَّهتعالى مائة مرة و مرة، ثم انظر أحزمالأمرين لك فافعله، فإنّ الخيرة فيه إنشاء اللَّه. و لتكن استخارتك في عافية،فإنّه ربما خير للرجل في قطع يده، و موتولده، و ذهاب ماله».و هذه الروايات كثيرة و هي مشهورة بينالعامة و الخاصة.
و منها: الاستخارة بالرقاع،
فروى هارون بن خارجة عن أبي عبد اللَّهعليه السّلام، قال: «إذا أردت أمرا فخذ سترقاع، و اكتب في ثلاث منها:بسم اللَّه الرحمن الرحيم خيرة من اللَّهالعزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعله.و في ثلاث منها: بسم اللَّه الرحمن الرحيمخيرة من اللَّه العزيز الحكيم لفلان