أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
جميع صوره.و خامسها: ان يقع في أثناء الركوع، فيحتملالوجهين، و ان يرسل نفسه فكأنّه شاك بينالثلاث و الأربع.و سادسها: ان يقع بعد القراءة و قبلالركوع، سواء كان قد انحنى و لم يبلغ حدّالراكع أو لم ينحن أصلا.و سابعها: ان يقع في أثناء القراءة.و ثامنها: ان يقع قبل القراءة و قد استكملالقيام.و تاسعها: ان يقع في أثناء القيام.و في هذه الصور الأربع يلزمه الاحتياطبركعة قائما أو ركعتين جالسا لانه شك بينالثلاث و الأربع، و يرسل نفسه في جميعها. ولا يترتب على التعدّد فيها شيء، سوىاحتمال سقوط سجود السهو ما لم يستكملالقيام، و احتمال تعدّده إذا قرأ.و هذه الاحتمالات التسعة واردة في كلمسألة من المسائل الأربع المتقدمة. فلوأريد تركيب مسائل الشك الخمسة تركيباثنائيا و ثلاثيا و رباعيا حصل منه إحدىعشرة مسألة: ست من الثنائي، و أربع منالثلاثي، و واحد من الرباعي، فإذا ضربت فيالصور التسع كانت تسعا و تسعين مسألة تظهربأدنى تأمل، و قد أشرنا إليها في الرسالةالمشهورة في الصلاة.
فروع:
الأول:
ظاهر الأصحاب انّ كل موضع تعلق فيه الشكبالاثنتين يشترط فيه إكمال السجدتينفتبطل بدونه محافظة على ما سلف من اعتبارالأوليين.و ربما اكتفى بعضهم بالركوع لصدق مسمّىالركعة. و الأول أقوى.