أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
و لو كان يعتوره أدوارا، فالأقرب الكراهةوقت إفاقته. و حرّمه الفاضل لانه لا يؤمنعروضه له في أثناء الصلاة، و لجوازاحتلامه في جنّته بغير شعوره.قلت: تجويز العروض لا يرفع تحقيق الأهلية،و التكليف يتبع العلم.
الثالث: ان لا يكون امرأة و لا خنثى
لعدم تكليفهما بهذه الصلاة، و عدم جوازإمامتهما بالرجال.
الرابع: الحرية،
و أحوط القولين اعتبارها لعدم تكليفهبها، و لنقصه عن مرتبة الإمامة، و لروايةالسكوني عن الصادق عليه السلام عن أبيه عنعلي عليه السلام انه قال: «لا يؤمّ العبدإلّا اهله». و هو اختيار الشيخ في النهايةتبعا لشيخه المفيد.و قال في المبسوط: يجوز و اختارهالمتأخرون لما رواه محمد بن مسلم- فيالصحيح- عن الصادق عليه السلام في العبديؤمّ القوم إذا رضوا به و كان أكثرهمقراءة، قال: «لا بأس به» و يجوز ان تكونمحمولة على الجماعة المستحبة.
الخامس: العدالة
- و هي: هيئة راسخة في النفس تبعث علىملازمة التقوى و المروءة، بحيث لا يواقعالكبائر و لا يصرّ على الصغائر- و عليهإجماع الأصحاب هنا و في الجماعة المطلقةلظاهر قوله تعالى: