أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
الأصحاب و عدم راد لها سواه و من أخذ أخذه،كالشيخ نجم الدين في المعتبر حيث قال: هيفي حيز الشذوذ فلا عبرة بها.و كيف تكون شاذة و قد دونها المحدثون فيكتبهم، و المصنفون في مصنفاتهم؟! و قد صنّفالسيد العالم العابد، صاحب الكراماتالظاهرة و المآثر الباهرة، رضي الدين أبوالحسن علي بن طاوس الحسني(رحمه اللَّه)كتابا ضخما في الاستخارات، و اعتمد فيهعلى رواية الرقاع، و ذكر من آثارها عجائب وغرائب أراه اللَّه تعالى إياها، و قال: إذاتوالى الأمر في الرقاع فهو خير محض، و انتوالى النهي فذاك الأمر شر محض، و انتفرّقت كان الخير و الشر موزعا بحسبتفرقها على أزمنة ذلك الأمر بحسب ترتبها.و قد ذكرت استخارات مشهورة.
منها: الاستخارة بالدعاء المجرّد،
و أفضله في موضع شريف كمسجد أو مشهد. فروىالشيخ(رحمه اللَّه) بإسناده إلى الصادقعليه السّلام، قال: «ما استخار اللَّه عبدقط مائة مرة في أمر عند رأس الحسين عليهالسّلام، فيحمد اللَّه و يثني عليه، إلّارماه اللَّه بخير الأمرين».و روى معاوية بن ميسرة عن الصادق عليهالسلام: «ما استخار عبد سبعين مرة بهذهالاستخارة إلا رماه اللَّه بالخيرة، يقول:يا أبصر الناظرين، و يا أسمع السامعين، ويا أسرع الحاسبين، و يا أرحم الراحمين، ويا أحكم