منها: الاستخارة بالدعاء المجرّد، - ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة - جلد 4

أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«267»

الأصحاب و عدم راد لها سواه و من أخذ أخذه،كالشيخ نجم الدين في المعتبر حيث قال: هيفي حيز الشذوذ فلا عبرة بها.

و كيف تكون شاذة و قد دونها المحدثون فيكتبهم، و المصنفون في مصنفاتهم؟! و قد صنّفالسيد العالم العابد، صاحب الكراماتالظاهرة و المآثر الباهرة، رضي الدين أبوالحسن علي بن طاوس الحسني(رحمه اللَّه)كتابا ضخما في الاستخارات، و اعتمد فيهعلى رواية الرقاع، و ذكر من آثارها عجائب وغرائب أراه اللَّه تعالى إياها، و قال: إذاتوالى الأمر في الرقاع فهو خير محض، و انتوالى النهي فذاك الأمر شر محض، و انتفرّقت كان الخير و الشر موزعا بحسبتفرقها على أزمنة ذلك الأمر بحسب ترتبها.

و قد ذكرت استخارات مشهورة.

منها: الاستخارة بالدعاء المجرّد،

و أفضله في موضع شريف كمسجد أو مشهد. فروىالشيخ(رحمه اللَّه) بإسناده إلى الصادقعليه السّلام، قال: «ما استخار اللَّه عبدقط مائة مرة في أمر عند رأس الحسين عليهالسّلام، فيحمد اللَّه و يثني عليه، إلّارماه اللَّه بخير الأمرين».

و روى معاوية بن ميسرة عن الصادق عليهالسلام: «ما استخار عبد سبعين مرة بهذهالاستخارة إلا رماه اللَّه بالخيرة، يقول:يا أبصر الناظرين، و يا أسمع السامعين، ويا أسرع الحاسبين، و يا أرحم الراحمين، ويا أحكم‏

/ 468