أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
به مندوب اليه، و ليس إلّا لإدراكالفضيلة، و اما كونها كفضيلة من أدرك قبلهفغير معلوم.و قال ابن بابويه فيمن أدركه في السجدةالأخيرة أو في التشهد: أنه أدرك فضلالجماعة.و قال ابن إدريس: يدرك فضيلة الجماعةبإدراك بعض التشهد و ظاهره انه يدرك ذلك وان لم يتحرّم بالصلاة.
المسألة الرابعة: كل ما يدركه المأموم فهوأول صلاته،
سواء كان أول صلاة الإمام أم لا.قال المحقق: و هو مذهب علمائنا كافة، لقولالنبي صلّى الله عليه وآله: «ما أدركتمفصلّوا، و ما فاتكم فأتموا»، و لروايةزرارة عن الباقر عليه السّلام قال: «إذاأدرك الرجل بعض الصلاة جعل ما أدرك أولصلاته. ان أدرك من الظهر أو العصر ركعتين،قرأ فيما أدرك مع الامام مع نفسه أمّالكتاب و سورة، فإذا سلم الامام قام فصلّىركعتين لا يقرأ فيهما، لأنّ الصلاة انمايقرأ فيها في الأوليين».و روى عبد الرحمن بن الحجاج، قال: سألت أباعبد اللَّه عليه السّلام عن