التاسعة عشرة [استحباب كون الامام أقرأالقوم و الإنصات لقراءة الإمام‏] - ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة جلد 4

دخل و وقف على يمين الامام لتضايق الصفوف،فقال: لا أدري، و ذكر انه لا يعرف في ذلكأثرا في الحديث.

التاسعة عشرة [استحباب كون الامام أقرأالقوم و الإنصات لقراءة الإمام‏]

أوجب ابن حمزة ان يكون أقرأ القوم، لظاهرالخبر.

و المشهور انه على الاستحباب، و الا انيكون من دونه لا يؤدي الواجب من القراءة.

و أوجب الإنصات لقراءة الامام على ظاهرالآية و حمله الأكثر على الندب.

و عدّ من المحظور صلاة العصر خلف منيصلّيها و لم يصلّ المقتدي الظهر. و هذا لاخصوصية فيه للإمامة، لتحريم تقديم العصرعلى الظهر متعمدا، سواء كان إماما أومؤتما أو منفردا.

و عدّ من المكروه الوقوف عن يسار الامام،و قال: لا يمكّن العبد، و لا الصبي، و لاالسفيه، و لا المخنث، و لا الخنثى، من الصفالأول.

العشرون [قول الشيخ في الخلاف بعدم بطلانصلاة من تقدمت سفينته على سفينة الإمام‏]

قال الشيخ في الخلاف: لا تبطل الصلاةبتقدم سفينة المأموم على سفينة الإمام،لعدم الدليل. و الظاهر انه يريد به إذاانفرد، أو استدرك التأخّر.

و قال: لو قلنا ان الماء ليس بحائل، فلاحدّ فيه الا ما يمنع من‏