أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَظَلَمُوا.و روى العامة عن النبي صلّى الله عليهوآله- بطريق جابر-: «لا تؤمّن امرأة رجلا، ولا فاجر مؤمنا، الّا ان يقهره سلطان أويخاف سيفه أو سوطه».و روى سعد بن إسماعيل، عن أبيه، عن الرضاعليه السلام: منع امامة من يقارب الذنوب.و في خبر آخر: «امامك شفيعك الى اللَّه،فلا تجعل شفيعك سفيها و لا فاسقا» رواهالصدوق عن أبي ذر رضي اللَّه عنه و الظاهرانه قاله توقيفا.و أولى بالاشتراط الايمان و الإسلام. فلوظن إيمانه أو السلامة فظهر خلافه، صحتالصلاة لأنه متعبّد بظنه. و لا فرق بينظهور الكفر الذي لا يخفى- كاليهودية والنصرانية- أو غيره- كالزندقة. و لو شك فيالسلام الإمام، أو في عدالته، لم تصحّالصلاة خلفه.
فرع:
الاختلاف في الفروع الشرعية لا يقدح فيالعدالة للإجماع على ذلك. نعم، لو اعتقدشيئا ففعل خلافه قدح، و كذا المقلد لو تركتقليد العالم أو الأعلم.
السادس: طهارة المولد،
فلا تصح امامة ولد الزنا المعلوم حالهإجماعا منا. و لا عبرة بمن تناله الألسن، ولا تقدح ولادة الشبهة، و لا كونه مجهول