العاشر: لو اقتدى بإمام فحضر آخر، فهل لهالعدول اليه؟ - ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة جلد 4

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة - جلد 4

أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«427»

و الرضا عليه السّلام التسليم قبل الاماملعذر.

فعلى هذا، لو نوى الانفراد قبل قراءةالإمام قرأ لنفسه.

و ان كان قد قرأ الإمام قيل: يجتزئ بقراءتهثم يركع. و لو كان في الأثناء اجتزأ بمامضى. و الاستئناف في الموضعين متجه، لأنّهفي محل القراءة و قد نوى الانفراد.

العاشر: لو اقتدى بإمام فحضر آخر، فهل لهالعدول اليه؟

جوّزه الفاضل، بناء على جواز نيّةالانفراد، و على تجدّد الائتمام للمنفرد.

و يمكن المنع، لقول النبي صلّى الله عليهوآله: «انما جعل الإمام ليؤتم به، فلاتختلفوا عليه»، و لأنّ نقل المنفرد لتحصيلفضيلة الجماعة و هي حاصلة هنا، فلا معنىللنقل.

و يمكن ان يفرق بين العدول إلى الأفضل وغيره.

نعم، لو استخلف امامه رجلا نقل اليه، والوجه هنا تجديد نيّة النقل.

و ربما احتمل عدمه، لأن الخليفة نائبهفكأنّه المصلّي.

و على جواز النقل لا باستخلاف، هل يجوزدور النقل و تراميه؟ فيه ما فيه، و يردّهذا أيضا في الاستخلاف.

/ 468