أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
صام ما عمّرت الدنيا لكان له ثواب ذلك، وصيامه يعدل عند اللَّه عزّ و جلّ في كل عاممائة حجة و مائة عمرة مبرورات مقبولات، وهو عيد اللَّه الأكبر، و ما بعث اللَّه عزّو جلّ نبيا إلّا و تعيّد في هذا اليوم و عرفحرمته. و اسمه في السماء: يوم العهدالمعهود، و في الأرض: يوم الميثاق المأخوذو الجمع المشهود.و من صلّى فيه ركعتين، يغتسل من قبل انتزول الشمس مقدار نصف ساعة، و يقرأ في كلركعة الحمد مرة، و عشر مرات قل هو اللَّهأحد، و عشر مرات آية الكرسي، و عشر مراتإنا أنزلناه عدلت عند اللَّه عزّ و جلّمائة ألف حجة و مائة ألف عمرة، و ما سألاللَّه عزّ و جل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلّا قضيت كائنا ما كانت الحاجة. وإن فاتتك الركعتان و الدعاء قضيتهما بعدذلك.و من فطّر فيه مؤمنا كان كمن أطعم فئاما وفئاما و فئاما» فلم يزل يعدّ الى أن عقدبيده عشرا، ثم قال: «أو تدري ما الفئام؟»قلت: لا. قال:«مائة ألف كل فئام، و الدرهم فيه بألف ألفدرهم». و يستحب الدعاء بعدها بالمنقول، ثميسأل حاجته، و في تمام الحديث: «فإنها واللَّه مقضيّة».
و منها: صلاة يوم المباهلة،
و هو الرابع و العشرون من ذي الحجة في أظهرالروايات. و روي: أنّه الخامس و العشرونمنه.و يستحب الإكثار فيه من الصلاة، والاستغفار عقيب كل ركعتين سبعين مرة، والدعاء بعدها بالمأثور، روى ذلك محمد بنصدقة عن