أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
و يسلم عليهم».و في صحيحة عبد الرحمن ابن أبي عبداللَّه، عنه عليه السّلام قال: «صلّى رسولاللَّه صلّى الله عليه وآله بأصحابه فيغزاة ذات الرقاع صلاة الخوف، ففرق أصحابهفرقتين، أقام فرقة بإزاء العدو و فرقةخلفه. فكبّر و كبروا، فقرأ و أنصتوا، فركعفركعوا، و سجد فسجدوا، ثم استتم رسولاللَّه صلّى الله عليه وآله قائما و صلوالأنفسهم ركعة، ثم سلم بعضهم على بعض ثمخرجوا إلى أصحابهم و قاموا بإزاء العدو. وجاء أصحابهم فقاموا خلف رسول اللَّه صلّىالله عليه وآله فصلّى بهم ركعة ثم تشهد وسلم عليهم، فقاموا فصلّوا لأنفسهم ركعة وسلم بعضهم على بعض».و لم يذكر المغرب في هذه الرواية. و ذكرهناك انتظارهم للتسليم، و هنا تسليمه منغير انتظار، و كلاهما جائزان و ان كانالأول أشهر من الثاني، و على الثاني ابنالجنيد و ظاهر ابن بابويه.و قال ابن الجنيد: إذا سبقهم بالتسليم لميبرح من مكانه حتى يسلموا.
الخامسة [حكم صلاة المغرب لطائفتين]
يجوز في صلاة المغرب ان يصلّي بالأولىركعة و الثانية ركعتين، كما تضمّنته روايةالحلبي. قال ابن أبي عقيل: بذلك تواترتالأخبار عنهم، لتكون لكلتا الطائفتينقراءة. و عليه أكثر الأصحاب إذ لم يذكروا