أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
و قال ابن بابويه: انكسفت الشمس على عهدأمير المؤمنين عليه السّلام فصلّى بهم،حتى كان الرجل ينظر الى الرجل و قد ابتلقدمه من عرقه.قال: و سأل الصادق عليه السّلام عبدالرحمن بن أبي عبد اللَّه عن الريح والظلمة في السماء و الكسوف، فقال الصادقعليه السّلام: «صلاتها سواء».
السادسة [حكم ما لو كسفت بعض الكواكب أوكسف الشمس بعض الكواكب]
لو كسف بعض الكواكب، أو كسفت الشمس ببعضالكواكب- كما نقل انّ الزهرة رؤيت في جرمالشمس كاسفة لها- فظاهر الخبر السالف فيالآيات يقتضي الوجوب لأنّها من الأخاويف.و قوّى الفاضل عدمه، لعدم النص، و أصالةالبراءة، و منع كون ذلك مخوفا، فان المرادبالمخوف ما خافه العامة غالبا. و هم لايشعرون بذلك.
السابعة [هل تجب الصلاة على المسافر؟]
ليس المقام شرطا في وجوب صلاة الكسوف وباقي الآيات، فتجب على المسافر كما تجبعلى الحاضر، لعموم الأمر.و كذا تجب على النساء كما تجب على الرجال،غير انه يستحب لذوات الهيئات الصلاة فيمنازلهن خوف افتتانهنّ أو الفتنة بهنّ،اما غيرهنّ فيستحب لهنّ الجماعة و لو معالرجال. و لو اتفق الجمع بين صلاة ذويالهيئات جماعة، و بين ملازمتهن المنزل،كان حسنا.
الثامنة: لو أدرك المأموم الإمام فيالركوع الأول تابعه.
و لو أدركه في باقي الركوعات، ففي شرعيةالدخول معه وجهان:أحدهما: نعم، لعموم: «و اركعوا معالراكعين» و الحث على