و مطالبه خمسة:
و اختلف في سبب التسمية بذلك، فقيل: لأنّالقتال كان في سفح جبل فيه جديد حمر و صفركالرقاع.
و قيل: كانت الصحابة حفاة فلفّوا علىأرجلهم الجلود و الخرق لئلا تحترق.
قال صاحب المعجم: و قيل: سمّيت برقاع كانتفي ألويتهم.
و قيل: الرقاع اسم شجرة في موضع الغزوة.
قال: و فسّرها مسلم في الصحيح بأنّالصّحابة نقبت أرجلهم من المشي فلفّواعليها الخرق.
و هي على ثلاثة أميال من المدينة عند بئرأروما، هكذا نقلها صاحب المعجم بالألف،قال: و بين الهجرة و بين هذا الغزاة أربعسنين و ثمانية أيام.
و قيل: مرّ بذلك الموضع ثمانية حفاة،فنقبت أرجلهم و تساقطت