و لو أذن هؤلاء لغيرهم جاز و انتفتالكراهية، و يكون المأذون له أولى من غيره.
و هل الأفضل لهم الإذن للأكمل منهم، أوالأفضل لهم مباشرة الإمامة؟ لم أقف فيهعلى نص، و ظاهر الأدلّة يدلّ على ان الأفضللهم المباشرة. فحينئذ لو أذنوا فالأفضلللمأذون له ردّ الاذن، ليستقر الحقّ علىأصله.
و لو تأخّر الإمام الراتب استحب مراسلتهليحضر أو يستنيب.
و لو بعد منزله، و خافوا فوت وقت الفضيلة،قدّموا من يختارونه.
و لو حضر في أثناء صلاتهم دخل معهم، و فيجواز استخلافه هنا نظر.
و لو حضر بعد صلاتهم استحب إعادتها معه،لما فيه من اتفاق القلوب، مع تحصيلالاجتماع مرتين في الصلاة.
ان الشيخ قال في المبسوط: إذا حضر رجل منبني هاشم فهو أولى بالتقدم إذا كان ممنيحسن القراءة. و الظاهر أنّه أراد به علىغير الأمير و صاحب المنزل و المسجد، مع انهجعل الأشرف بعد الأفقه، الذي هو بعدالأقرأ، و الظاهر انه الأشرف نسبا.
و تبعه ابن البراج في تقديم الهاشمي و قالبعده: و لا يتقدم أحد على