روى ابن سنان عن الصادق عليه السّلام،قال: «صلّى رسول اللَّه صلّى الله عليهوآله الظهر و العصر، فخفف الصلاة فيالركعتين، فلما انصرف قالوا: خففت فيالركعتين الأخيرتين، فقال لهم: «اما سمعتمصراخ الصبي».
و يستحب له القعود بعد التسليم هنيهة،رواه سيف بن عميرة عن أبي بكر عن الصادقعليه السّلام.
و يستحب ان يعمّم الامام دعاءه، لروايةسماعة عن الصادق عليه السّلام عن آبائه عنرسول اللَّه صلّى الله عليه وآله، قال: «منصلّى بقوم، فاختص نفسه بالدعاء، فقدخانهم».
روى إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسنعليه السّلام، قال: «لا يصلي بالناس من فيوجهه آثار». و به افتى ابن بابويه فيالمقنع و يمكن حملها على البرص أو الجذاملا على مطلق الآثار.
و روى شعبة بن صدقة، انه قيل للصادق عليهالسّلام في الصلاة مع الناصبة بغير وضوءتقية لعدم إمهالهم للوضوء، فقال عليهالسّلام: «اما يخاف من يصلي على غير وضوءأن تأخذه الأرض خسفا». و قال ابن بابويه- فيالمقنع-:
«ما من عبد يصلّي في الوقت و يفرغ، ثميأتيهم و يصلّي معهم و هو على وضوء، الاكتب اللَّه له خمسا و عشرين درجة» و الظاهرانه رواه. و يجمع