جميع صوره.
و خامسها: ان يقع في أثناء الركوع، فيحتملالوجهين، و ان يرسل نفسه فكأنّه شاك بينالثلاث و الأربع.
و سادسها: ان يقع بعد القراءة و قبلالركوع، سواء كان قد انحنى و لم يبلغ حدّالراكع أو لم ينحن أصلا.
و سابعها: ان يقع في أثناء القراءة.
و ثامنها: ان يقع قبل القراءة و قد استكملالقيام.
و تاسعها: ان يقع في أثناء القيام.
و في هذه الصور الأربع يلزمه الاحتياطبركعة قائما أو ركعتين جالسا لانه شك بينالثلاث و الأربع، و يرسل نفسه في جميعها. ولا يترتب على التعدّد فيها شيء، سوىاحتمال سقوط سجود السهو ما لم يستكملالقيام، و احتمال تعدّده إذا قرأ.
و هذه الاحتمالات التسعة واردة في كلمسألة من المسائل الأربع المتقدمة. فلوأريد تركيب مسائل الشك الخمسة تركيباثنائيا و ثلاثيا و رباعيا حصل منه إحدىعشرة مسألة: ست من الثنائي، و أربع منالثلاثي، و واحد من الرباعي، فإذا ضربت فيالصور التسع كانت تسعا و تسعين مسألة تظهربأدنى تأمل، و قد أشرنا إليها في الرسالةالمشهورة في الصلاة.
ظاهر الأصحاب انّ كل موضع تعلق فيه الشكبالاثنتين يشترط فيه إكمال السجدتينفتبطل بدونه محافظة على ما سلف من اعتبارالأوليين.
و ربما اكتفى بعضهم بالركوع لصدق مسمّىالركعة. و الأول أقوى.