ذکری الشیعة فی أحکام الشریعة

أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل‏

جلد 4 -صفحه : 468/ 87
نمايش فراداده

«91»

بين ان يختلف السبب- كالسلام و القيام- أويتحد- كالتسليم مرارا- مع اختلاف أوقاتالنسيان.

و الشيخ جعل عدم التداخل أحوط.

و ابن إدريس فصّل، فأوجب التداخل إذاتجانس السبب لانه صادق على القليل والكثير، بخلاف ما إذا اختلف السبب لان كلواحد لا يدخل تحت لفظ الأمر بالآخر.

و جوابه: ان كل واحد لو انفرد لأوجب حكما،فعند الاجتماع لا يزول ما كان ثابتا حالالانفراد.

نعم، لو نسي القراءة مثلا لم تجب عليه لكلحرف منسي سجدتان، و ان كان لو انفرد لا وجبذلك لان اسم القراءة يشملها.

و لو نسيان في الركعات نسيانا مستمرا لايذكر فيه، فالظاهر انها سبب واحد.

و لو تذكر ثم عاد الى النسيان، فالأقربتعدّد السبب. و كذا لو تكلم بكلمات متواليةأو متفرقة و لم يتذكر النسيان فكلام واحد،فلو تذكر تعدّد.

فروع:

ينبغي ترتيبه بترتّب الأسباب. و لو كانهناك ما يقضى من الاجزاء، قدّمه على سجدتيالسهو وجوبا على الأقوى.

و لو تكلم و نسي سجدة، سجدها أولا ثم سجدلسهوها و ان كان متأخرا عن الكلاملارتباطه بها. و يحتمل تقديم سجود الكلاملتقدّم سببه.