و لو ظن سهوه كلاما فسجد له، فتبيّن انهكان نسيان سجدة، فالأقرب الإعادة بناء علىان تعيين السبب شرط. و هو اختيار الفاضل.
و لو نسي سجدات أتى بها متتاليا، و سجدللسهو بعدها، و ليس له ان يخلله بينها- علىالأقرب- صونا للصلاة عن الأجنبي.
سواء كانتا للزيادة أو النقيصة- علىالمشهور- حذرا من الزيادة في الصلاة، و لماتقدم في رواية ابن الحجاج و موثقة عبداللَّه بن ميمون عن الصادق عليه السلام عنعلي عليه السلام.
و يحتج على الشافعي بما رووه عن النبيصلّى الله عليه وآله: «لكل سهو سجدتان بعدان يسلم» و ان النبي صلّى الله عليه وآلهسجدهما بعد التسليم.
و يعارضها صحيحة سعد بن سعد الأشعري عنالرضا عليه السلام:
«إذا نقصت قبل التسليم، و إذا زدت فبعده».و في رواية أبي الجارود عن الباقر عليهالسلام: «انهما قبل التسليم» و أطلق. وحملهما الأصحاب على التقية، قال الصدوق:إني افتي به حال التقية.