الصلاة فوق الكدس من الحنطة المطين و إنكان مسطّحا، و هو للكراهة، تعظيما لها.
(1)- بكسر الطاء-: واحد المعاطن، و هي مباركالإبل عند الماء لتشرب عللا بعد نهل، لماروي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله: «إذاأدركتك الصلاة و أنت في مراح غنم فصلّ فيهفإنّها سكينة و بركة، و إذا أدركتك الصلاةو أنت في معاطن الإبل فاخرج منها و صلّ،فإنّها جنّ من جنّ خلقت».
و قيل: «إنّ عطنها مواطن الجنّ» و الكراهةثابتة فيه.
(و لو غابت الإبل)
(2)، لتعليق الحكم على المحلّ من غيرتقييد، و لا بأس بالمواضع التي تبيت فيهاالإبل و تناخ فيها لعلفها، لأنّها لاتسمّى معاطن مع احتمال عموم الكراهة لها.
(و مرابط الخيل و البغال و الحمير)
(3) لمقطوعة سماعة، و لكراهة فضلاتها و بعدانفكاكها منها. و المرابط- جمع مربط بكسرالباء و فتحها-: موضع ربطها و مأواها.
و لا فرق بين أن تكون غائبة و حاضرة، و لافي الحمير بين الإنسيّة و الوحشيّة.
(و مرابض الغنم)
(4)- بالضاد المعجمة- جمع مربض، و هو مأواهاو مقرّها عند الشرب، كمعطن الإبل، و إنّمايكره فيها
(في قول)
(5) أبي الصلاح رحمه اللّه، بل ربّما قالبالتحريم.
و المشهور عدم الكراهة، لما ذكر فيالرواية، و لقول الصادق عليه السلام:
«لا بأس بالصلاة في مرابض الغنم».
(و بيت المجوسي)
(6) و إن لم يكن فيه، و تزول الكراهة برشّه،لقول الصادق عليه السلام: «رشّ و صلّ» لمّاسئل عن الصلاة في بيت المجوسي
(أو بيت فيه مجوسي)