(1) و إن لم يكن بيته، لرواية أبي جميلة عنالصادق عليه السلام: «لا تصلّ في بيت فيهمجوسي، و لا بأس أن تصلّي في بيت فيه يهوديأو نصراني».
(أو)
(2) بيت فيه
(كلب)،
(3) لرواية عمرو بن خالد، عن الباقر عليهالسلام قال: «قال جبرئيل: يا رسول اللّهإنّا لا ندخل بيتا فيه صورة إنسان و لابيتا يبال فيه و لا بيتا فيه كلب». و هذاالخبر ليس صريحا في كراهة الصلاة فيه،إلّا أنّ القرب إلى الملك لمّا كان محبوبا-خصوصا في الصلاة ليكتبها الملك و يرفعها،و يحصل بمجاورته فيها الخشوع و الإقبال والتنوّر- ناسب الكراهيّة.
(و بيت الغائط)،
(4) لرواية الفضيل بن يسار، عن أبي عبداللّه عليه السلام في العذرة قال: «تنحّعنها ما استطعت»، فيكون بيت الغائط أولى،و لأنّها مظنّة النجاسة.
(و المزبلة)،
(5) لأنها محلّ النجاسة أو العذراتالمكروهة، و فيما تقدّم إيماء إليه.
(و بيت يبال فيه)،
(6) للخبر السالف
(لا على سطحه)
(7) إذا لم يكف منه شيء فيدخل في النصوص.
و أمّا نفس السطح الذي يبال فيه فيكره إناتّخذ لذلك و إلّا فلا. رواه حديد بن حكيمعن الصادق عليه السلام.
(و بيت المسكر)،
(8) لرواية عمّار عن الصادق عليه السلام:«لا تصلّ في بيت فيه خمر أو مسكر».
و في تعديته إلى الفقاع وجه، لما روي أنّهخمر مجهول، و خمر