لم نقل باستحالته، خروجا من خلاف من قالبه.
و من هذا الباب ما يشوى بالنار من السبحالحسينيّة- صلوات اللّه على مشرّفها- ونحوها مما يتخذ من تربته الشريفة، فإنّالسجود عليه مكروه، لأنّه إن لم يكنمستحيلا فهو ممّا يشبه المستحيل، و معمماسّة النار له تجتمع فيه كراهتان.
و من حكم من الأصحاب بطهر الخزف و الآجرّالنجسين قبل الإحراق- بناء على الاستحالة-يمنع من السجود على ما يصير من التربةخزفا، لتحقّق الاستحالة عنده، و حيث لانقول بالاستحالة فلا أقلّ من الكراهة.
[المقدّمة]
(1) بأن يشتغل في أوّل الوقت بمقدّماتالصلاة و بمعقّباتها، و أولى منه أن يقدّمما يمكن تقديمه على الوقت ليوقع الصلاة فيأوّل الوقت.
و قد روي عن النبي صلّى الله عليه وآلهأنّه قال: «أفضل الأعمال الصلاة لأوّلوقتها».
و روى قتيبة الأعشى عن أبي عبد اللّه عليهالسلام قال: «إنّ فضل أوّل الوقت على آخرهكفضل الآخرة على الدنيا».
و عن محمّد بن مسلم، عنه عليه السلام: «إذادخل وقت الصلاة فتحت أبواب السماء لصعودالأعمال، فما أحبّ أن يصعد عمل أولى منعملي، و لا يكتب في