الصحيفة أحد أولى منّي».
و روى زرارة، عن الباقر عليه السلام قال:«أحبّ الوقت إلى الله تعالى حين يدخل وقتالصلاة».
و عن أبي عبد اللّه عليه السلام: «لكلّصلاة وقتان، فأوّل الوقت أفضله».
و عنه عليه السلام: «أوّل الوقت رضواناللّه و آخره عفو اللّه».
(1) تأسّيا بالنبيّ صلّى الله عليه وآله،فإنّه «كان يصلّي الصبح فينصرف إلى النساءو هنّ متلفّعات بمروطهنّ لا يعرفن منالغلس».
التلفيع: التغطية يقال: «لفّع رأسه-بالتشديد- تلفيعا، أي غطّاه، و تلفّعتالمرأة بمرطها أي تلحّفت به» و «المروطجمع مرط- بكسر الميم- و هو كساء من صوف كانيؤتزر به» ذكره الجوهري.
و عن إسحاق بن عمّار قال: قلت للصادق عليهالسلام: أخبرني بأفضل المواقيت في صلاةالفجر؟ فقال: «مع طلوع الفجر، إنّ اللّهيقول وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَالْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً يعني صلاةالصبح، فإذا صلّاها مع طلوع الفجر أثبتهاله ملائكة الليل و ملائكة النهار».
و أمّا المغرب فقد روي «أنّ لكلّ صلاةوقتين إلّا المغرب فإنّ لها وقتا واحدا».
و ذلك حين تغرب الشمس حتّى ذهب بعضالأصحاب إلى تأثيم من أخّرها عن أول