فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 118
نمايش فراداده

المغرب اختيارا.

(و الاستظهار فيه)

(1) و هو طلب الظهور، بأن يؤخّر الصلاة إلىأن يتحقّق أو يغلب على الظنّ غلبة قويّة

(عند الاشتباه)

(2) بغيم و حبس و نحوهما.

(و التأخير)

(3) عن أوّل الوقت أفضل في مواضع ذكرالمصنّف هناك أكثرها

(للإبراد بالظهر يسيرا في قطر حارّ).

(4) و زاد المصنّف في غير الرسالة تبعاللشيخ لمن يريد الصلاة في المسجد و هو خارجعنه‏

(و خصوصا الجامع)،

(5) لما روي عن النبي صلّى الله عليه وآلهأنّه قال: «إذا اشتدّ الحرّ إلى وقوع الظلّالذي يمشي الساعي فيه للجماعة فأبردوابالصلاة فإنّ شدّة الحرّ من فيح جهنّم».

فهنا قيود:

أحدها: شدّة الحرّ كما صرّح به في الخبر.

و ثانيها: في البلاد الحارّة و ضابطهالمشقّة بالحرّ، فإنّه يسلب الخشوع والإقبال بالقلب، و هما روح العبادة.

و ثالثها: كون الإبراد يسيرا، و ضابطهمقدار ما يصير للحائط ظلّ يمشي فيه الساعي.

و رابعها: الصلاة في المسجد، فلو صلّى فيبيته فلا إبراد مع احتماله، و كذا لو كانفي المسجد في ذلك الوقت.

و خامسها: التقييد بالظهر، و لا شبهة فيانتفائه في الأربع الأخر. أمّا الجمعةفيمكن‏