فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 123
نمايش فراداده

فضيلة الجماعة و المسجد كما ذكره المصنّففي البيان، و تردّد فيما لو استلزم فواتالطهارة المائية و اضطرّ بعد زوالها إلىالتيمّم.

و منها: تأخير المربية ذات الثوب الظهرينإلى آخر الوقت، لتغسل الثوب قبلهما وتصلّي فيه أربع صلوات بغير نجاسة أوبنجاسة قليلة.

و منها: تأخير المشتغل بقضاء الفرائضالفائتة الحاضرة إلى آخر وقتها إن لم نقلبوجوبه، للأخبار الدالّة على تقديمالفائتة إلى أن يضيق وقت الحاضرة،المحمولة على الندب، جمعا بين الأخبار.

و منها: تأخير الصائم المغرب إذا نازعتهنفسه إلى الإفطار، أو كان من يتوقّعإفطاره.

و روى سماعة، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام في الصلاة تحضر و قد وضع الطعام،قال: «إن كان أوّل الوقت فليبدأ بالطعام، وإن خاف تأخير الوقت فليبدأ بالصلاة» و هومطلق في سائر الصلوات، و قد تقدّم منهااستدراك موضعين آخرين، و هما تأخير العصرو الصبح عن نافلتيهما إذا لم يقدّمهما علىوقتيهما.

فجملة المواضع التي ذكرها المصنّف و ماأكملناها أربعة و عشرون، و مع إضافة مادلّت عليه رواية سماعة خمسة و عشرون، و هذاالحصر ممّا لا تجده في غير هذا الكتابمطلقا.

(و الضجعة بعدهما)

(1) على جانبه الأيمن و وضع الخدّ الأيمنعلى اليد اليمنى‏

(بلا نوم)

(2) فإنّ النوم بعد صلاة الليل مكروه كراهةشديدة حتّى روي: «أنّ فاعله لا يحمد على ماقدّم من صلاته»

(و الدعاء فيها بالمرسوم)

(3) و هو «استمسكت بالعروة الوثقى التي لاانفصام لها». إلى آخره.

(و قراءة خمس من آل عمران)

(4) من قوله: