(1) أي في الأذان و الإقامة، فإنّالاستقبال فيهما آكد، لرواية محمد بنمسلم، عن أحدهما عليهما السلام: «إذا كانالمتشهّد مستقبل القبلة فلا بأس».
(و إعادتهما مع الكلام)
(2) خلالهما
(و خصوصا الإقامة)
(3) أمّا الإقامة فالنصّ و الفتوى ناطقانبكراهة الكلام خلالها و بعدها و إعادتهابه.
و أمّا الأذان فلم أقف فيه على شيء منهماحتّى من المصنّف في غير الرسالة، و هو أعلمبما قاله.
نعم لو طال الكلام بحيث لا يذكر أنّالثاني مبنيّ على الأول أعاده. و مثلهالسكوت.
(و عدالة المؤذّن)،
(4) ليعتدّ ذوو الأعذار به، و لإشعار قولهصلّى الله عليه وآله:
«المؤذّنون أمناء».
(و علوّه)
(5) على مرتفع، لقول النبي صلّى الله عليهوآله لبلال: «اعل فوق الجدار و ارفع صوتكبالأذان، فإنّ اللّه عزّ و جلّ قد و كلّبالأذان ريحا ترفعه إلى السماء، و إنّالملائكة إذا سمعوا الأذان من أهل الأرضقالوا: هذه أصوات أمّة محمّد صلّى اللهعليه وآله بتوحيد اللّه عزّ و جلّ، ويستغفرون لأمّة محمّد صلّى الله عليه وآلهحتّى يفرغوا من تلك الصلاة» رواه عبداللّه بن سنان، عن أبي عبد اللّه عليهالسلام.
(و فصاحته)،
(6) لقول النبيّ صلّى الله عليه وآله:«يؤذّن لكم أفصحكم». و الأولى أن يرادبالفصاحة هنا معناها اللغوي، بمعنى خلوصكلماته و حروفه عن اللكنة