فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 169
نمايش فراداده

مرويّ»

(و ليقل بعدها: اللهمّ اغفر لنا و ارحمنا وعافنا و اعف عنّا في الدنيا و الآخرة)

(1) رواه سعد بن أبي خلف، عن الصادق عليهالسلام، و زاد في آخره: «إنّك على كلّ شي‏ءقدير».

(ثمّ ما سنح من)

(2) الدعاء

(المباح)

(3) للدنيا و الآخرة. روى إسماعيل بن الفضلقال:

سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن القنوتو ما يقال فيه، فقال: «ما قضى اللّه علىلسانك و لا أعلم فيه شيئا مؤقّتا»

(و إن كان بالعجمية على)

(4) القول‏

(الأصحّ)،

(5) لصدق اسم الدعاء عليه، و لقول الصادقعليه السلام: «كلّ شي‏ء ناجيت به ربّك فيالصلاة فليس بكلام»، و قول أبي جعفرالثاني عليه السلام: «لا بأس أن يتكلّمالرجل في صلاة الفريضة بكلّ شي‏ء يناجي بهربّه عزّ و جلّ».

و نبّه بالأصحّ على خلاف الشيخ الجليل سعدبن عبد اللّه من المنع من ذلك على ما نقلهالصدوق عن شيخه محمد بن الحسن عنه.

(و كذا)

(6) القول‏

(في جميع الأحوال عدا القراءة و الأذكارالواجبة)

(7) فإنّها لا تجوز بغير العربية معالاختيار، تأسّيا بصاحب الشرع صلّى اللهعليه وآله، و قد قال صلّى الله عليه وآله:«صلّوا كما رأيتموني أصلّي».

(و أقلّه ثلاث تسبيحات)

(8) رواه ابن أبي شمال، عن أبي عبد اللّهعليه السلام‏

(و روى)

(9) أبو بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام:«إنّ أدنى القنوت‏

(خمس)

(10) تسبيحات»

(و روي البسملة ثلاثا، و حملت علىالتقيّة)،

(11) لدلالة ظاهر الرواية عليها حيث قال‏