فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 188
نمايش فراداده

السكوت بعد التسبيح فيهما أيضا.

(و التخفيف)

(1) في القراءة

(لخوف الضيق)

(2) احتياطا في الوقت، أمّا مع ظنّه فيجب.

(و الاقتصاد)

(3) و هو التوسّط في القراءة

(للإمام)،

(4) تخفيفا على المأموم، بل الاقتصار علىالسور القصار مع احتياج بعض المأمومين إلىالتخفيف بها، لرواية إسحاق بن عمّار، عنالصادق عليه السلام قال: «ينبغي للإمام أنتكون صلاته على أضعف من خلفه».

(و)

(5) قراءة السور

(المطوّلات من المفصّل في)

(6) صلاة

(الصبح كالقيامة و عمّ)

(7) و هي حدّها الأخير. و اختلف في حدّها منالجانب الآخر، فالمشهور سورة محمّد صلّىالله عليه وآله.

(و)

(8) كذا يستحبّ قراءة طوال المفصّل في‏

(نفل الليل و المتوسّطات)

(9) منه‏

(في الظهر و العشاء كالأعلى و الشمس)

(10) و ما بينهما و فوقهما إلى عمّ‏

(و القصار)

(11) منه، و هي ما بعد الضحى إلى الآخر

(في العصر و المغرب و نفل النهار)

(12) سمّي بذلك، لكثرة الفصول بين سوره.

و ليس في أخبارنا تصريح بهذا الاسم و لاتحديد، و إنّما الموجود ما ذكره المصنّفرحمه اللّه هنا من أمثلة السور و نحوها فيتلك الصلوات.

(و)

(13) قراءة

(الجمعة و الأعلى في عشاءيها)

(14) أي عشاءي الجمعة على طريقة الاستخدام،من قبيل:

فسقي الغضا و السّاكنيه و إن *** هم شبّوهبين جوانح و قلوب

إذ المراد من الجمعة أوّلا السورة، وبضميرها اليوم، و المعنيان مستعملان للفظالجمعة.