(1) بالرأس و نحوه.
(و التصفيق و ضرب الحائط):
(2) لمنافاة جميع ذلك الإقبال
(إلّا لضرورة)
(3) فلا يكره، لرواية الحلبي عن أبي عبداللّه عليه السلام أنّه سئل عن الرجل يريدالحاجة و هو في الصلاة؟ فقال: «يومئ برأسهو يشير بيده، و المرأة إذا أرادت الحاجة وهي تصلّي تصفق بيدها».
و روي أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام كانيصلّي فمرّ به رجل و هو بين السجدتين،فرماه عليه السلام بحصاة، فأقبل إليهالرجل.
و روى أحمد بن أبي نصر عن أبي الوليد قال:كنت جالسا عند أبي عبد اللّه عليه السلامفسأله ناجية فقال له: جعلني اللّه فداك إنّلي رحى أطحن فيها، فربّما قمت في ساعة منالليل فأعرف من الرحى أنّ الغلام نامفأضرب الحائط لأوقظه؟
فقال: «نعم، أنت في طاعة اللّه عزّ و جلّتطلب رزقه».
(و التبسّم)
(4) و هو الضحك الذي لا يشتمل على الصوت
(و الاستناد إلى ما لا يعتمد عليه)
(5) من حائط و نحوه، و يتحقّق عدم الاعتمادبأن لا يسقط المصلّي لو قدّر سقوط السناد.
(و يستحبّ استحضار أنّها صلاة الوداع)،
(6) لقول النبيّ صلّى الله عليه وآله: «إذاصلّيت فصلّ صلاة مودّع».
(و تفريغ القلب من الدنيا و ترك حديثالنفس)
(7) و قد تقدّم في صدر الرسالة ما روي من«أنّ العبد ليرفع له من صلاته نصفها وثلثها و ربعها و خمسها فلا يرفع له منصلاته إلّا ما أقبل عليه منها بقلبه».
(و الملاحظة لملكوت اللّه تعالى عندذكره)،
(8) ليقع في القلب تعظيمه و الخشية منه والإقبال عليه.