(1) صلّى الله عليه وآله
(كلّما ذكر)
(2) أي اللّه تعالى، لأنّ اللّه تعالىأكرمه صلّى الله عليه وآله بأن لا يذكرإلّا و يذكر معه كما ورد في الخبر،
(و الصلاة عليه)
(3) صلّى الله عليه وآله
(عند ذكره)
(4) من المصلّي عليه و من غيره إذا سمعه،للأخبار الدالّة عليه، بل قيل بوجوبه.
(و)
(5) الصلاة
(على آله صلّى اللّه عليه و عليهم)
(6) كلّما صلّي عليه، للأخبار المتظافرة منطرقنا و طرق العامّة بالأمر به، و وصفالصلاة عليه من دونهم بالبتراء و فاعلهبالجفاء.
(و إسماع نفسه جميع الأذكار المندوبة و لوتقديرا)
(7) مع حصول مانع من السمع في الأذنين أو منخارج.
(و التباكي)
(8) و هو تكلّف البكاء و التكيّف بصورته لمنلم يقدر عليه، قال الصادق عليه السلاملعنبسة العابد: «إن لم يكن بك بكاء فتباك».
و قال سعيد بن يسار له عليه السلام: إنّيأتباكى في الدعاء و ليس لي بكاء؟ فقال:
«نعم، و لو مثل رأس الذباب».
(و حمد اللّه عند العطاس)
(9) منه أو من غيره، روى الحلبي عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: «إذا عطس الرجل وهو في الصلاة فليقل: الحمد للّه».
و روى أبو بصير قال: قلت له: أسمع العطسةفأحمد اللّه و أصلّي على النبيّ صلّى اللهعليه وآله و أنا في الصلاة؟ قال: «نعم، و إنكان بينك و بين صاحبك اليمّ».
(و التسميت)
(10)- بالسين المهملة و المعجمة- للعاطس بأنيقول له: يرحمك اللّه.