فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 225
نمايش فراداده

(و ذكر رسوله)

(1) صلّى الله عليه وآله‏

(كلّما ذكر)

(2) أي اللّه تعالى، لأنّ اللّه تعالىأكرمه صلّى الله عليه وآله بأن لا يذكرإلّا و يذكر معه كما ورد في الخبر،

(و الصلاة عليه)

(3) صلّى الله عليه وآله‏

(عند ذكره)

(4) من المصلّي عليه و من غيره إذا سمعه،للأخبار الدالّة عليه، بل قيل بوجوبه.

(و)

(5) الصلاة

(على آله صلّى اللّه عليه و عليهم)

(6) كلّما صلّي عليه، للأخبار المتظافرة منطرقنا و طرق العامّة بالأمر به، و وصفالصلاة عليه من دونهم بالبتراء و فاعلهبالجفاء.

(و إسماع نفسه جميع الأذكار المندوبة و لوتقديرا)

(7) مع حصول مانع من السمع في الأذنين أو منخارج.

(و التباكي)

(8) و هو تكلّف البكاء و التكيّف بصورته لمنلم يقدر عليه، قال الصادق عليه السلاملعنبسة العابد: «إن لم يكن بك بكاء فتباك».

و قال سعيد بن يسار له عليه السلام: إنّيأتباكى في الدعاء و ليس لي بكاء؟ فقال:

«نعم، و لو مثل رأس الذباب».

(و حمد اللّه عند العطاس)

(9) منه أو من غيره، روى الحلبي عن أبي عبداللّه عليه السلام قال: «إذا عطس الرجل وهو في الصلاة فليقل: الحمد للّه».

و روى أبو بصير قال: قلت له: أسمع العطسةفأحمد اللّه و أصلّي على النبيّ صلّى اللهعليه وآله و أنا في الصلاة؟ قال: «نعم، و إنكان بينك و بين صاحبك اليمّ».

(و التسميت)

(10)- بالسين المهملة و المعجمة- للعاطس بأنيقول له: يرحمك اللّه.