فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 266
نمايش فراداده

(و تشييع الجنازة)

(1) و هو المشي معها إلى حفرتها أو إلىالمصلّى، و ليكن المشي‏

(وراءها أو جانبيها)

(2) قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم:«اتبعوا الجنازة و لا تتبعكم، خالفوا سنّةأهل الكتاب» و عن أبي جعفر عليه السلام:«من أحبّ أن يمشي مشي الكرام الكاتبينفليمش جنبي السرير».

(و التفكّر في أمر الآخرة)

(3) و الاتّعاظ بالموت‏

(و إعلام المؤمنين)

(4) بموته، ليتوفّروا على الحضور و يفوزوابأجرة و يفوز هو ببركة دعائهم.

قال الصادق عليه السلام: «ينبغي لأولياءالميّت منكم أن يؤذنوا إخوان الميّت،يشهدون جنازته و يصلّون عليه و يستغفرونله فيكتب لهم الأجر و للميّت الاستغفار، ويكتسب هو الأجر فيهم و فيما اكتسب له منالاستغفار».

و لو كان حوله قرى أوذنوا كما فعل الصحابةفي إيذان قرى المدينة لمّا مات رافع بنخديج.

و ينبغي مراعاة الجمع بين السببين فيؤذنمن المؤمنين و القرى من لا ينافي التعجيل‏

(و تربيعها و هو حملها بالأركان الأربعة)

(5) كيف اتّفق و أفضله التناوب فيحملالواحد بالجوانب الأربعة.

قال الباقر عليه السلام: «من حمل جنازة منأربع جوانبها غفر له أربعون كبيرة».

و عن الصادق عليه السلام: «من أخذ بقوائمالسرير غفر اللّه له خمسا و عشرين كبيرة، وإذا ربّع خرج من الذنوب».

و أفضله أن‏

(يبدأ بالأيمن)

(6) من جانب السرير، و هو الذي يلي يسارالميّت فيحمله‏