فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 284
نمايش فراداده

و منع بعض الأصحاب من إمامته للأحرارمطلقا.

(أو أسيرا)،

(1) للنص على ذلك،

(أو مكشوف غير العورة)

(2) من أجزاء البدن التي يستحبّ له سترها

(و خصوصا الرأس)

(3) و مستند ذلك كلّه الأخبار الواردةبالنهي عن إمامة من ذكر، المحمول علىالكراهة جمعا.

(أو حائكا و لو)

(4) كان‏

(عالما، أو حجّاما و لو)

(5) كان‏

(زاهدا، أو دبّاغا و لو)

(6) كان‏

(عابدا)

(7) روى ذلك في الفقيه جعفر بن أحمد القميّفي كتاب الإمام و المأموم بإسناده إلىالصادق عليه السلام، عن أبيه، عن آبائهعليهم السلام قال: «قال رسول اللّه صلّىالله عليه وآله: لا تصلّوا خلف الحائك و إنكان عالما، و لا تصلّوا خلف الحجّام و إنكان زاهدا، و لا تصلّوا خلف دبّاغ و إن كانعابدا».

(أو ادرأ)

(8)- بالهمزتين المفتوحة ثمّ الساكنةأوّلا، و قد تقلب حرف مدّ كآدم- و هو ذوالأدرة- بضمّ الهمزة و سكون الدال ففتحالراء- نفخة في الخصية- بضمّ الخاء-

(أو مدافع الأخبثين)

(9) أو الريح أو النوم كما مرّ

(أو جاهلا لغير الواجب)

(10)- من المعارف التي تتمّ العدالة و صحّةالصلاة بدونه- بمن هو أعلم منه، لقول النبيصلّى الله عليه وآله: «من أمّ قوما و فيهممن هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى سفال إلىيوم القيامة»

(إلّا بمساويهم)

(11) استثناه من جميع من تقدّم ممّن تكرهإمامته.

(و روي: و لا ابنا بأبيه)

(12) و إنما نسبه إلى الرواية، لعدم صحّتها،و عدم تعرّض الأصحاب له في الفتاوى، و لكنّالمصنّف رحمه اللّه يثبت السنن بمثل ذلكفي هذه‏