ثمّ إن كان الدعاء غير منصوص اللفظ فليعمّضمائره ناويا نفسه و المأمومين، و إن كانمنصوصا و ضميره مطابق فكذلك و إلّا أتى بهو نوى أنّه معبّر بذلك عن كلّ واحد منهم،جمعا بين وظيفتي التعميم المتحقّقبالنيّة و مراعاة المنصوص.
(1) فيهما و الاقتصار على أقصر السورالموظّفة لتلك الصلاة
(و خصوصا إذا استشعر ضرورة مؤتمّ بمرض أوحاجة).
(2) روى إسحاق بن عمّار عن الصادق عليهالسلام قال: «ينبغي للإمام أن تكون صلاتهعلى أضعف من خلفه».
و لو أحسّ بشغل لبعض المأمومين استحبّ لهالتخفيف أزيد من ذلك، روى ابن سنان عنالصادق عليه السلام قال: «صلّى رسول اللّهصلّى الله عليه وآله وسلّم الظهر و العصرفخفّف الصلاة في الركعتين فلمّا انصرفقالوا: خفّف في الركعتين الأخيرتين فقاللهم: ما سمعتم صراخ الصبي؟».
(و تسديس التسبيح إذا أحسّ بداخل)
(3) في الصلاة أو إلى المسجد ليصلّي، ليفوزبالركعة، و هو المعبّر عنه بالانتظاربمقدار ركوعين
(و لا يطوّل انتظارا لمن سيجيء)
(4) بل يقتصر على من جاء، لما فيه منالإضرار بالباقين.
(و لا يفرّق بين الداخلين)
(5) بأن يفرّق بين من له قدر و بين غيره فيالانتظار، لاستواء الجميع في المعونة علىالفضيلة. أو لا يفرّق بينهم في مقدارالانتظار المتقدّم، بل ينتظر ذلك المقدارلمجموع الداخلين و لا يزيد عنه لو أحسّبداخل آخر، لرواية جابر الجعفي عن أبيجعفر عليه السلام: «انتظر مثل ركوعك، فإنانقطعوا و الّا فارفع رأسك».
و لو أحسّ بالداخل بعد رفع رأسه من الركوعفلا انتظار، لفوات الغرض، و إدراك الجماعةيحصل بدونه. نعم لو كان في التشهّد الأخيراستحبّ تطويله للداخل إن توقّف