فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 298
نمايش فراداده

لحوقه عليه.

و لو أحسّ به في أثناء القراءة، فإن علمإدراكه قبل تكبيرة الركوع لم يستحبّ لهتطويلها لأجله، و إلّا استحبّ و إن أدركهراكعا و قلنا بإدراكه به، خروجا من الخلاف.

(و التعقيب مع الإمام)،

(1) لأنّ الاجتماع بالدعاء مرجوّ الإجابةخصوصا مع الإمام‏

(و الرواية)

(2) التي رواها الحلبي عن الصادق عليهالسلام‏

(بأنّه)

(3) أي تعقيب المأموم مع الإمام‏

(ليس بلازم لا تدفع الاستحباب)

(4) بل إنّما تضمّن نفي الوجوب، لأنّه عليهالسلام قال فيه:

«يذهب من شاء لحاجته و لا يعقّب رجللتعقيب الإمام» أي ليس ذلك بلازم، فتبقىأدلّة استحباب التعقيب مطلقا متناولة له.

[في أحكام أخرى للمساجد]

(تتمّة)

(5) لما سبق في جملة من أحكام المساجد ووظائفها ناسب ذكرها هاهنا، تتمّة للسنن وتكميلا لمزايا الصلاة، و كونها من لوازمالجماعة غالبا.

(يستحبّ بناء المساجد)

(6) استحبابا مؤكّدا، قال تعالى إِنَّمايَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَبِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ.

و روى أبو عبيدة الحذّاء قال: سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول: «من بنى مسجدا بنىاللّه له بيتا في الجنّة».

و في بعض الأخبار: «كمفحص قطاة» قال أبوعبيدة: فمرّ بي أبو عبد اللّه عليه السلامفي طريق مكّة و قد سوّيت أحجار المسجدفقلت: جعلت فداك نرجو أن يكون هذا من ذلك،فقال: «نعم».

(و)

(7) كذا يستحبّ‏

(رمّها)

(8) عند تلف بعضها

(و إعادتها)

(9) عند فسادها أجمع، لأنّ ذلك‏