الخطب، فإنّ المأثور غير متعيّن و إن كانأفضل
(1) أي و إلّا يتّفق خطبة
(فالدعاء).
(2) و يحتمل أن يريد أن لا يتّفق صلاةفالدعاء بالاستسقاء خاصّة، و كلاهما حسنمجزئ
(و تكرار الخروج لو لم يجابوا)
(3) مرّة بعد أخرى، و عدم اليأس من روحاللّه تعالى، فقد اتّفق ذلك للأنبياءعليهم السلام فضلا عن غيرهم
(و ليدعى بدعاء النّبي صلّى الله عليهوآله وسلّم)
(4) في الاستسقاء: اللهمّ صلّ على محمّد وآله محمّد
(اللهمّ اسق عبادك و بهائمك و انشر رحمتك وأحي بلادك الميتة، و كذا يدعى بدعاءالأئمة عليهم السلام)،
(5) كدعاء زين العابدين عليه السلام فيالصحيفة
(و دعاء أهل الخصب لأهل الجدب)
(6) لما فيه من الإعانة على البرّ و قضاءحوائج المسلمين و إغاثة الملهوفين، و قدأثنى اللّه تعالى على من قال رَبَّنَااغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَسَبَقُونا بِالْإِيمانِ.
و يفهم من قوله: «دعاء أهل الخصب» أنّاستسقاءهم لهم بالصلاة غير مشروع، و ليسببعيد، لعدم النصّ، و كون الصلاة منالأمور التوقيفيّة، بخلاف الدعاء للغير،و تردّد في الذكرى.
(و الدعاء بالصحو و القلّة عند إفراطالمطر)،
(7) لأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّمفعل ذلك.
و لو صلّى هنا ركعتين للحاجة كان حسنا.
أمّا الاستصحاء فلم ينقل.
و كذا يشرع صيام ثلاثة أيّام أمام ذلك،لأنّها من متامّ الحوائج
(و يكره أن يقال: مطرنا بنوء كذا)
(8) إذا لم يعتقد تأثيره و إلّا حرم.
قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم:«قال ربّكم: أصبح من عبادي مؤمن