فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 309
نمايش فراداده

الخطب، فإنّ المأثور غير متعيّن و إن كانأفضل‏

(و إلّا)

(1) أي و إلّا يتّفق خطبة

(فالدعاء).

(2) و يحتمل أن يريد أن لا يتّفق صلاةفالدعاء بالاستسقاء خاصّة، و كلاهما حسنمجزئ‏

(و تكرار الخروج لو لم يجابوا)

(3) مرّة بعد أخرى، و عدم اليأس من روحاللّه تعالى، فقد اتّفق ذلك للأنبياءعليهم السلام فضلا عن غيرهم‏

(و ليدعى بدعاء النّبي صلّى الله عليهوآله وسلّم)

(4) في الاستسقاء: اللهمّ صلّ على محمّد وآله محمّد

(اللهمّ اسق عبادك و بهائمك و انشر رحمتك وأحي بلادك الميتة، و كذا يدعى بدعاءالأئمة عليهم السلام)،

(5) كدعاء زين العابدين عليه السلام فيالصحيفة

(و دعاء أهل الخصب لأهل الجدب)

(6) لما فيه من الإعانة على البرّ و قضاءحوائج المسلمين و إغاثة الملهوفين، و قدأثنى اللّه تعالى على من قال رَبَّنَااغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَسَبَقُونا بِالْإِيمانِ.

و يفهم من قوله: «دعاء أهل الخصب» أنّاستسقاءهم لهم بالصلاة غير مشروع، و ليسببعيد، لعدم النصّ، و كون الصلاة منالأمور التوقيفيّة، بخلاف الدعاء للغير،و تردّد في الذكرى.

(و الدعاء بالصحو و القلّة عند إفراطالمطر)،

(7) لأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّمفعل ذلك.

و لو صلّى هنا ركعتين للحاجة كان حسنا.

أمّا الاستصحاء فلم ينقل.

و كذا يشرع صيام ثلاثة أيّام أمام ذلك،لأنّها من متامّ الحوائج‏

(و يكره أن يقال: مطرنا بنوء كذا)

(8) إذا لم يعتقد تأثيره و إلّا حرم.

قال النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم:«قال ربّكم: أصبح من عبادي مؤمن‏