فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

نسخه متنی -صفحه : 336/ 315
نمايش فراداده

(تحت مصلّاه، ثمّ يصلّي ركعتين)

(1) يقرأ فيهما ما شاء

(و يسجد بعدهما، و يقول)

(2) في سجوده‏

(مائة مرّة: أستخير اللّه برحمته خيرة فيعافية، ثمّ يرفع رأسه و يقول: اللهمّ خر ليفي جميع أموري في يسر منك و عافية، ثمّيشوّش الرقاع)

(3) بيده‏

(و يخرج)

(4) واحدة واحدة

(فإن توالت ثلاث افعل أو لا تفعل فذاك)

(5) أتمّ ما يطلب كشفه، فإنّه خير محض أوشرّ محض‏

(و إن تفرّقت)

(6) أخرج رابعة فإن تمّ بها أحد العددينفذاك و إلّا أخرج خامسة و

(عمل على أكثر الخمس)

(7) من أمر أو نهي.

قال السيّد السعيد قدّس سرّه: «إنّ معتفرّقها يكون الخير و الشرّ موزّعا بحسبتفرّقها على أزمنة ذلك الأمر بحسبترتّبها، و إن كان الخير أو ضدّه أغلب بحيثيؤمر به».

و نحن قد جرّبنا ذلك فوجدناه كما قال رحمهاللّه.

(و لصلاة الشكر)

(8) من الخصائص‏

(أنّها ركعتان عند تجدّد نعمة أو دفع نقمةأو قضاء حاجة، يقرأ في)

(9) الركعة

(الأولى منهما الحمد و التوحيد و فيالثانية الحمد و الجحد، و ليقل في الركوع والسجود: الحمد للّه شكرا شكرا و حمدا، وبعد التسليم: الحمد للّه الذي قضى حاجتي وأعطاني مسألتي، ثمّ يسجد سجدتي الشكر).

(10) و الذي رواه الشيخ في التهذيب عن أبيعبد اللّه عليه السلام و ذكر الصلاةبعينها إلّا أنّه قال: تقول في الركعةالأولى في ركوعك و سجودك: الحمد للّه شكراشكرا و حمدا. و تقول في الركعة الثانية فيركوعك و سجودك: الحمد للّه الذي استجابدعائي و أعطاني مسألتي.» إلى آخره.

و على هذا الختام نقطع الكلام. اللهمّ كماجعلته مفتتحا بأكمل الحمد و أشرف الذكر،حسّن الختام به و بالشكر مبشّرا بالنجاح والفوز بالأمنيّة و وافر الأرباح، فصلّ علىمحمد المصطفى و عترته النجباء، و تقبّلهمنّا بفضلك و كرمك، و اسبل على نفوسناالناقصة و إبل ديمك و سابغ نعمك و هاطلقسمك، و نبّهنا من رقدة