ناسخة لما سبقها من الشرائع و الأديان،كما هو اللازم لكلّ شريعة متأخرة في كلّأوان
(1) أي على المرسلين الذين هم خير البشر.
(2) أصل «آل» أهل بدليل تصغيره على أهيل،خصّ استعماله فيما له شرف و خطر ممّن يعقلو لو بالادّعاء، فلا يقال: آل حجّام و لا آلالمضر و لا آل الله، و يقال: أهل في الجميع،و كذا يقال: آل فرعون، لخطره عند قومه.
و يمكن اشتقاقه من: آل يؤول إذا رجع.
و المراد- هنا-: من يرجع إليهم صلوات اللّهعليهم بنسب رحمي أو سبب شرفي، أو من جمعالوصفين كأهل بيت نبيّنا عليهم السلام.
و على التقديرين فالآل عندنا أخصّ ممّنذكر، إذ المراد به بالنسبة إلى نبيّناصلّى الله عليه وآله من دخل في آيةالطهارة، و يلحق بهم باقي الأئمة تبعا.
(3) جمع صلاة، و هي لغة: الدعاء من الله وغيره، لكنها منه مجاز في الرحمة، و جمعهانظرا إلى كثرة أفرادها، بسبب اختلافالمصلّي، أو إلى اختلاف أصنافها حيث هي منالله الرحمة، و من غيره طلبها، أو لاختلافحقيقة دعاء الملائكة و الجنّ و الإنس،بسبب اختلاف آلات دعائهم من لسان و غيره.
(4) ما ذكر من الثناء على الله تعالى و علىرسله و آلهم، و في «أمّا» معنى الشرط، ولذلك لزمت الفاء في جوابها.
و التقدير: مهما يكن من شيء بعد الحمد والصلاة
(5) أي اطّلعت
(على الحديثين المشهورين عن أهل بيتالنبوّة أعظم البيوتات، أحدهما)
(6) رواه الثقة الجليل حمّاد بن عيسى فيالحسن،
عن الإمام الصادق أبي عبد الله جعفر بنمحمّد عليه و على آبائه و أبنائه أكملالتحيّات)
(7) أنّه قال:
(للصلاة أربعة آلاف حدّ (و)
(8) الحديث
(الثاني)
(9) رواه الشيخ في التهذيب مرسلا
عن الإمام الرضا أبي الحسن عليّ بن موسى)
(10) الرضا
عليهما