أهل الجنّة»، فإنّ تأخيره عليه السلامأكلها إلى الخروج مع ما فيه من الثواب يؤذنبالكراهة حينئذ، و ألحق به الشرب،لاشتراكهما في المعنى، و لما فيه من مهانةالنفس.

[المقدّمة- الثانية الوضوء]

[المقدّمة]

(الثانية:) (يستحبّ الوضوء لإحدى و ثلاثين:)(ندب الصلاة و)

(1) ندب‏

(الطواف)

(2) بمعنى الشرطيّة في الصلاة و الكماليةفي الطواف على الأقوى، و قيل بالشرطيةفيهما.

(و مسّ كتاب اللّه)

(3) بمعنى الشرطيّة أيضا، فلا يباح بدونه،للآية، لكن إذا كان الأصل مستحبّا يكونشرطه كذلك، و ربّما أطلق على هذا النوعالوجوب مجازا، نظرا إلى تحريم الفعل بدونالشرط

(و حمله)

(4) و لو بغلافه و كيسه للتعظيم‏

(و قراءته)

(5) أو شي‏ء منه.

(و دخول المسجد)،

(6) للخبر، و لاستحباب التحيّة على الفور،و هي لا تحصل بدون الطهارة

(و صلاة الجنازة)

(7) واجبة كانت أو مندوبة

(و السعي في حاجة)،

(8) للخبر.

و فيه: أنّه سبب لقضائها.

(و زيارة القبور)

(9) خصوصا قبور الأنبياء و الصالحين، و فيالخبر تقييدها بقبور المؤمنين.