فظع الأمر- بالضمّ- فظاعة فهو فظيع، أيشديد شنيع جاوز المقدار، و كذلك أفظع فهومفظع.
و المشهور المعروف هو الأوّل.
(1) غشّني أي غطّني و استرني.
قال الجوهري: «استغشى ثوبه و تغشّى أيتغطّى به» و المراد: اجعل رحمتك و بركاتكشاملين لي بحيث لا يخرج منّي شيء عنهما.
(و عند مسح الرجلين: اللهمّ ثبّت قدمي علىالصراط المستقيم يوم تزلّ فيه الأقدام واجعل سعيي في ما يرضيك عنّي).
(2) هذا القدر هو المشهور في الرواية. و زادالمفيد:
(يا ذا الجلال و الإكرام)
(3) و تبعه الشيخ في المصباح.
(و عند الفراغ)
(4) أي بعده:
(اللهمّ إنّي أسألك تمام الوضوء و تمامالصلاة و تمام رضوانك و الجنّة)
(5) ذكره الصدوق، و قال: «إنّه زكاةالوضوء»، و مثله لا ينقل ذلك إلّا برواية.
و روى زرارة عن أبي عبد اللّه عليه السلامأنّه يقول: «الحمد لله ربّ العالمين»، وزاد المفيد: «اللهمّ اجعلني من التوّابينو اجعلني من المتطهّرين».
و في مقطوعة معاوية بن عمّار: «إذا توضّأتفقل: أشهد أن لا إله إلّا اللّه اللهمّاجعلني من التوّابين و اجعلني منالمتطهّرين و الحمد للّه ربّ العالمين»
(و قراءة)
(6) سورة
(القدر ثلاثا)
(7) فإنّه يعدّ من الشاكرين.