الوقت، و إلّا وجب تأخّر من ليس بمستتر إنحصلت له نوبة في الوقت، و يستحبّ حينئذتقديم القارئ أيضا و ذي المزيّة الدينيّة.
(1) الثياب
(البيض)،
(2) لقول النبيّ صلّى الله عليه وآله:«البسوا البيض، فإنّه أطيب و أطهر، وكفّنوا فيه موتاكم».
و عنه صلّى الله عليه وآله: «إنّها من خيرثيابكم».
(لا السود)،
(3) لما روي من أنّها لباس أهل النار.
و قال الصدوق رحمه اللّه: «لا تصلّ فيالسواد، فإنّ النبيّ صلّى الله عليه وآلهقال: لا تلبسوا لباس أعدائي فتكونواأعدائي».
(و خصوصا القلنسوة)
(4) فإنّ كراهتها سوداء أشدّ
(إلّا العمامة و الكساء و الخفّ)
(5) فإنّه لا تكره الصلاة فيها إذا كانتسوداء، لما روي أنّ النبيّ صلّى الله عليهوآله كان يكره السواد إلّا في ثلاثة: الخفّو العمامة و الكساء، هي- بالمدّ-: ثوب منصوف، و منه العباءة، ذكره الجوهري.
و استثناء الثلاثة من الكراهة لا يقتضيرجحان السواد فيها، بل الأفضل العمامةالبيضاء.
و أمّا لبس الصوف من كساء و غيره فقد نهيعنه إلّا من علّة.
نعم، الخفّ الأسود مستحبّ، روي ذلك عنالباقر و الصادق عليهما السلام.